متظاهرون يهاجمون منزل والد زوجة بشار الأسد بلندن
الجمعة 04 نوفمبر 2011
الجمعة 04 نوفمبر 2011
مفكرة الاسلام: تعرض منزل الدكتور فواز الأخرس والد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد الواقع غرب لندن لهجوم من قبل متظاهرين سوريين غاضبين حيث تحطمت النوافذ وتم إلقاء الطلاء على الأبواب والجدران الخارجية.
و ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الأخرس، الذي اقترن الرئيس الأسد من ابنته أسماء قبل 11 عاماً، كان أسس الجمعية البريطانية - السورية عام 2003 بهدف تحسين العلاقات الثقافية والسياسية بين دمشق ولندن.
وأضافت أنه تردد بأن أعمال العنف في سوريا، شلّت عمل الجمعية وأدت إلى رحيل العديد من أعضاء مجلس إدارتها، ومن بينهم النائب المحافظ ريتشارد سبرينغ، الذي أصبح الآن اللورد ريزبي ، والذي قال: "حين قُتل صبي في مدينة درعا لكتابته شعارات على الجدران قدمت استقالتي من الجمعية على الفور، ولم أتبادل مع الأخرس كلمة واحدة منذ ذلك الحين.. وكان رجلاً لطيفاً وشكرني واعتبر استقالتي هي اختياري".
وأشارت الصحيفة إلى أن صمت الدكتور الأخرس حيال ما يجري في سوريا، أثار انتقاد الكثير من المعارضين السوريين المقيمين في بريطانيا.
ونقلت إندبندنت عن مصدر مقرّب من والد زوجة الرئيس السوري "أن المتاعب في سوريا أثرت عليه ويشعر بالضيق لأن الناس لا تتصل به وتسأل عنه وتقدم له الدعم، وهو في موقف صعب لأن الكثير من السوريين البريطانيين لا يتعاطفون مع وضعه حين تعيش عائلاتهم مختبئة أو تواجه خطر التعرض لعمليات انتقامية إذا تحدثوا بصراحة".
و ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الأخرس، الذي اقترن الرئيس الأسد من ابنته أسماء قبل 11 عاماً، كان أسس الجمعية البريطانية - السورية عام 2003 بهدف تحسين العلاقات الثقافية والسياسية بين دمشق ولندن.
وأضافت أنه تردد بأن أعمال العنف في سوريا، شلّت عمل الجمعية وأدت إلى رحيل العديد من أعضاء مجلس إدارتها، ومن بينهم النائب المحافظ ريتشارد سبرينغ، الذي أصبح الآن اللورد ريزبي ، والذي قال: "حين قُتل صبي في مدينة درعا لكتابته شعارات على الجدران قدمت استقالتي من الجمعية على الفور، ولم أتبادل مع الأخرس كلمة واحدة منذ ذلك الحين.. وكان رجلاً لطيفاً وشكرني واعتبر استقالتي هي اختياري".
وأشارت الصحيفة إلى أن صمت الدكتور الأخرس حيال ما يجري في سوريا، أثار انتقاد الكثير من المعارضين السوريين المقيمين في بريطانيا.
ونقلت إندبندنت عن مصدر مقرّب من والد زوجة الرئيس السوري "أن المتاعب في سوريا أثرت عليه ويشعر بالضيق لأن الناس لا تتصل به وتسأل عنه وتقدم له الدعم، وهو في موقف صعب لأن الكثير من السوريين البريطانيين لا يتعاطفون مع وضعه حين تعيش عائلاتهم مختبئة أو تواجه خطر التعرض لعمليات انتقامية إذا تحدثوا بصراحة".