تحقيقات بشأن تضخم ثروات رجال الدين في روسيا
الثلاثاء 27 سبتمبر 2011
مفكرة الاسلام: كشف تحقيق على التليفزيون الروسي عن امتلاك قائد ديني رفيع بالكنيسة الأرثوذكسية مجموعة من السيارات الفاخرة وحسابات مصرفية كبيرة، وذلك في فضيحة تثير الشكوك بشأن غِنَى رجال الدين وعلاقتهم بالمانحين الأثرياء.
وتبين امتلاك البابا ميخائيل جريجورييف سيارة جيب BMW ومرسيدس، بالإضافة إلى عدة شقق ومنزل ريفي.
وذكرت صحيفة ديلي تليجراف أن إحدى الكاميرات السرية صورت ساعة سويسرية فاخرة تبلغ قيمتها 60 ألف إسترليني وجهاز تليفون بـ 12 ألف إسترليني داخل إحدى عقارات هذا القس.
وقد دفع التحقيق قادة الكنيسة لاستبعاد هذا القس من قيادة الكنيسة الكبرى في المدينة، ووضعه في كنيسة بإحدى القرى الريفية الفقيرة، لكن التقارير تؤكد أن قادة الكنيسة لازال لديهم قلق تجاه البابا ميخائيل جريجورييف.
وقال كبير الأساقفة ألكسندر بافلوف: "المشكلة التي تؤرقهم ليست ثروة جريجورييف وإنما سلوكه وميله لجمع هذه الثروة، ولقد منحناه فرصة العودة للصواب ليس لمصلحته فقط ولكن لمصلحة الكنيسة أيضًا".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها كاهن روسي بالكسب غير المشروع، إذ تم تصوير البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية يرتدي ساعةً سويسرية قيمتها 30 ألف إسترليني، إلا أنه أشار أنها هدية من أحد أبناء الأبرشية الأغنياء.
الثلاثاء 27 سبتمبر 2011
مفكرة الاسلام: كشف تحقيق على التليفزيون الروسي عن امتلاك قائد ديني رفيع بالكنيسة الأرثوذكسية مجموعة من السيارات الفاخرة وحسابات مصرفية كبيرة، وذلك في فضيحة تثير الشكوك بشأن غِنَى رجال الدين وعلاقتهم بالمانحين الأثرياء.
وتبين امتلاك البابا ميخائيل جريجورييف سيارة جيب BMW ومرسيدس، بالإضافة إلى عدة شقق ومنزل ريفي.
وذكرت صحيفة ديلي تليجراف أن إحدى الكاميرات السرية صورت ساعة سويسرية فاخرة تبلغ قيمتها 60 ألف إسترليني وجهاز تليفون بـ 12 ألف إسترليني داخل إحدى عقارات هذا القس.
وقد دفع التحقيق قادة الكنيسة لاستبعاد هذا القس من قيادة الكنيسة الكبرى في المدينة، ووضعه في كنيسة بإحدى القرى الريفية الفقيرة، لكن التقارير تؤكد أن قادة الكنيسة لازال لديهم قلق تجاه البابا ميخائيل جريجورييف.
وقال كبير الأساقفة ألكسندر بافلوف: "المشكلة التي تؤرقهم ليست ثروة جريجورييف وإنما سلوكه وميله لجمع هذه الثروة، ولقد منحناه فرصة العودة للصواب ليس لمصلحته فقط ولكن لمصلحة الكنيسة أيضًا".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها كاهن روسي بالكسب غير المشروع، إذ تم تصوير البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية يرتدي ساعةً سويسرية قيمتها 30 ألف إسترليني، إلا أنه أشار أنها هدية من أحد أبناء الأبرشية الأغنياء.