واشنطن تهدد بقطع مساعداتها لأية منظمة أممية تعترف بفلسطين
الاربعاء 02 نوفمبر 2011
مفكرة الاسلام: هددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند من قطع الولايات المتحدة المساعدات التى تقدمها لأي منظمة أممية فى حال اعترافها بالدولة الفلسطينية، على غرار ما فعلت منظمة اليونسكو.
وقال نولاند، فى تصريحات لراديو "سوا" الأمريكى اليوم الأربعاء، "إن قرار الولايات المتحدة قطع التمويل عن اليونسكو، جاء بسبب القوانين الأمريكية التى تجبر الحكومة على قطع التمويل فى هذه الحالات"، وأضافت "لقد أوضحنا بشكل كامل للفلسطينيين، ونحن نوضح لشركائنا حول العالم أننا نرفض هذا الجهد فى أى من منظمات الأمم المتحدة الأخرى، ونحن مستعدون لتكرار الموقف ذاته إذا تكرر الفعل فى أى مكان آخر".
وعلى الرغم من هذا ادعت نولاند أن موقف واشنطن مؤيد لعملية السلام فى الشرق الأوسط، إلا أن الخلاف يكمن فى وجهات النظر حول كيفية مساعدة الفلسطينيين، وقال "إنها مسألة خلاف بيننا وبين عدد من الدول حول الطريقة المثلى لمساعدة الشعب الفلسطينى، نحن مستمرون فى الاعتقاد بأن الطريقة المثلى لمساعدة الفلسطينيين هى العودة إلى طاولة المفاوضات، ولن تؤدى أى من التصرفات الأخرى لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمس الاثنين منح الفلسطينيين عضوية كاملة بالمنظمة، حيث صوتت 107 دول لمصلحة انضمام فلسطين، فيما صوتت ضده 14 دولة، وامتنعت 52 دولة عن التصويت، وصوتت الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ضد منح الفلسطينيين العضوية الكاملة وصوتت البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا وفرنسا لصالحها، في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وتعد اليونسكو أول منظمة تابعة للأمم المتحدة تقر عضوية كاملة لفلسطين منذ تقدم السلطة الفلسطينية بطلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة قبل نحو شهر، وتعتقد السلطة أن خطوة اليونسكو نصرا معنويا يعزز مطلبهم بعضوية كاملة فى الأمم المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد حصول فلسطين على عضوية كاملة فى المنظمة الدولية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2011/11/02/137255.html
الاربعاء 02 نوفمبر 2011
مفكرة الاسلام: هددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند من قطع الولايات المتحدة المساعدات التى تقدمها لأي منظمة أممية فى حال اعترافها بالدولة الفلسطينية، على غرار ما فعلت منظمة اليونسكو.
وقال نولاند، فى تصريحات لراديو "سوا" الأمريكى اليوم الأربعاء، "إن قرار الولايات المتحدة قطع التمويل عن اليونسكو، جاء بسبب القوانين الأمريكية التى تجبر الحكومة على قطع التمويل فى هذه الحالات"، وأضافت "لقد أوضحنا بشكل كامل للفلسطينيين، ونحن نوضح لشركائنا حول العالم أننا نرفض هذا الجهد فى أى من منظمات الأمم المتحدة الأخرى، ونحن مستعدون لتكرار الموقف ذاته إذا تكرر الفعل فى أى مكان آخر".
وعلى الرغم من هذا ادعت نولاند أن موقف واشنطن مؤيد لعملية السلام فى الشرق الأوسط، إلا أن الخلاف يكمن فى وجهات النظر حول كيفية مساعدة الفلسطينيين، وقال "إنها مسألة خلاف بيننا وبين عدد من الدول حول الطريقة المثلى لمساعدة الشعب الفلسطينى، نحن مستمرون فى الاعتقاد بأن الطريقة المثلى لمساعدة الفلسطينيين هى العودة إلى طاولة المفاوضات، ولن تؤدى أى من التصرفات الأخرى لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمس الاثنين منح الفلسطينيين عضوية كاملة بالمنظمة، حيث صوتت 107 دول لمصلحة انضمام فلسطين، فيما صوتت ضده 14 دولة، وامتنعت 52 دولة عن التصويت، وصوتت الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ضد منح الفلسطينيين العضوية الكاملة وصوتت البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا وفرنسا لصالحها، في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وتعد اليونسكو أول منظمة تابعة للأمم المتحدة تقر عضوية كاملة لفلسطين منذ تقدم السلطة الفلسطينية بطلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة قبل نحو شهر، وتعتقد السلطة أن خطوة اليونسكو نصرا معنويا يعزز مطلبهم بعضوية كاملة فى الأمم المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد حصول فلسطين على عضوية كاملة فى المنظمة الدولية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2011/11/02/137255.html